بدأت هذه القضية مساء يوم السبت 17 نيسان/أبريل عندما كشفت قناة التلفزيون "أم 6" الفرنسية فضيحة جنسية أبطالها أربعة لاعبين من المنتخب الفرنسي،
أحدهم يلعب بإحدى النوادي الأوروبية. وكشفت القناة أن هؤلاء اللاعبين كانت لهم علاقات جنسية بعاهرات قصّر يشتغلن بناد ليلي في باريس يدعى "زمان" يقع بالقرب من جادة "الشانزيليزيه" ويرتاده لاعبو منتخب "الديوك" في شتى المناسبات، مضيفة أن الشرطة القضائية قد خضعت اثنين من اللاعبين الأربعة لاستجواب، وأن أحدهما [ريبيري] قد أقر بالعلاقة (الجنسية؟) التي كانت تربطه بعاهرة ذات أصول مغربية كان نادي "زمان" يستغل خدماتها بالرغم من كونها قاصر.
فتعاقبت الأخبار بقدر ما تتسارع الأحداث، ليتضح منذ الأحد أن من بين الأربعة لاعبين المتورطين بالفضيحة سيدني غوفو وهو أحد أبرز مهاجمي نادي أولمبيك ليون الحائز سبع مرات على التوالي لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم (2002 – 2008). فيما لا يزال الغموض يلف أسماء اللاعبين الآخرين.
وأكدت محامية فرانك ريبيري صوفي بوتاي أن الأخير من بين المتهمين الذين خضعوا للاستجواب، لكنها أوضحت أن ريبيري استجوب بصفته "شاهدا" في القضية، وقالت المحامية، بحسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية، : "بالنسبة لنا، الأمر يتوقف عند هذا الحد". فهل يتوقف الأمر عند الحد أم أن الوضع أخطر بالنسبة لمنتخب فرنسا ؟
الحقيقة أن هذه الفضيحة تأتي في أسوأ الأوقات و الظروف و تتزامن مع أسوأ التقديرات بشأن حظوظ منتخب فرنسا، وصيف بطل العالم، في اجتياز الدور الأول في بطولة كأس العالم الجنوب أفريقية رغم أن القرعة أوقعته في مجموعة أجمع المتتبعون على ضعف مستواها مقارنة بالمجموعات الأخرى، فقد يواجه رفقاء تيري هنري كل من البلد المضيف جنوب أفريقيا والمكسيك وأوروغواي. إلا أن منتخب فرنسا تدنى مستواه إلى درجة أنه لم يتأهل إلى النهائيات إلا بلمسة يد ارتكبها هنري في مباراة الإياب من الملحق الأوروبي في 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2009 أمام إيرلندا،كما أنه قدم مردودا ضعيفا لا يليق بسمعته ثلاثة أشهر بعدها عندما استضاف منتخب إسبانيا بطل أوروبا بملعب "استاد دو فرانس" في باريس وخسر أمامه بهدفين من دون مقابل. بل وتأتي هذه الفضيحة في وقت اشتدت فيه الخلافات الداخلية التي دارت بين بعض اللاعبين من بينهم ريبيري وهنري وأنيلكا وحتى غوركوف بشأن مركز كل منهم في التشكيلة ودوره فيها.
فأمام المدرب ريمون دومينيك أقل من شهرين من الوقت لإعادة ترتيب الأمور داخل منتخب "الديوك"، لكن التحقيق في الفضيحة الجنسية التي تطال أربعة من لاعبيه ما هو إلا في مرحلة البداية.
أحدهم يلعب بإحدى النوادي الأوروبية. وكشفت القناة أن هؤلاء اللاعبين كانت لهم علاقات جنسية بعاهرات قصّر يشتغلن بناد ليلي في باريس يدعى "زمان" يقع بالقرب من جادة "الشانزيليزيه" ويرتاده لاعبو منتخب "الديوك" في شتى المناسبات، مضيفة أن الشرطة القضائية قد خضعت اثنين من اللاعبين الأربعة لاستجواب، وأن أحدهما [ريبيري] قد أقر بالعلاقة (الجنسية؟) التي كانت تربطه بعاهرة ذات أصول مغربية كان نادي "زمان" يستغل خدماتها بالرغم من كونها قاصر.
فتعاقبت الأخبار بقدر ما تتسارع الأحداث، ليتضح منذ الأحد أن من بين الأربعة لاعبين المتورطين بالفضيحة سيدني غوفو وهو أحد أبرز مهاجمي نادي أولمبيك ليون الحائز سبع مرات على التوالي لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم (2002 – 2008). فيما لا يزال الغموض يلف أسماء اللاعبين الآخرين.
وأكدت محامية فرانك ريبيري صوفي بوتاي أن الأخير من بين المتهمين الذين خضعوا للاستجواب، لكنها أوضحت أن ريبيري استجوب بصفته "شاهدا" في القضية، وقالت المحامية، بحسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية، : "بالنسبة لنا، الأمر يتوقف عند هذا الحد". فهل يتوقف الأمر عند الحد أم أن الوضع أخطر بالنسبة لمنتخب فرنسا ؟
الحقيقة أن هذه الفضيحة تأتي في أسوأ الأوقات و الظروف و تتزامن مع أسوأ التقديرات بشأن حظوظ منتخب فرنسا، وصيف بطل العالم، في اجتياز الدور الأول في بطولة كأس العالم الجنوب أفريقية رغم أن القرعة أوقعته في مجموعة أجمع المتتبعون على ضعف مستواها مقارنة بالمجموعات الأخرى، فقد يواجه رفقاء تيري هنري كل من البلد المضيف جنوب أفريقيا والمكسيك وأوروغواي. إلا أن منتخب فرنسا تدنى مستواه إلى درجة أنه لم يتأهل إلى النهائيات إلا بلمسة يد ارتكبها هنري في مباراة الإياب من الملحق الأوروبي في 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2009 أمام إيرلندا،كما أنه قدم مردودا ضعيفا لا يليق بسمعته ثلاثة أشهر بعدها عندما استضاف منتخب إسبانيا بطل أوروبا بملعب "استاد دو فرانس" في باريس وخسر أمامه بهدفين من دون مقابل. بل وتأتي هذه الفضيحة في وقت اشتدت فيه الخلافات الداخلية التي دارت بين بعض اللاعبين من بينهم ريبيري وهنري وأنيلكا وحتى غوركوف بشأن مركز كل منهم في التشكيلة ودوره فيها.
فأمام المدرب ريمون دومينيك أقل من شهرين من الوقت لإعادة ترتيب الأمور داخل منتخب "الديوك"، لكن التحقيق في الفضيحة الجنسية التي تطال أربعة من لاعبيه ما هو إلا في مرحلة البداية.